نستلقي
على حافة العالم
لمئة سنةٍ قادمة
نستلقي،
حيث أُمنية كلّ من يمرّ
هي الموت،
حيث تبتلع عقارب الساعة
كل النعاس
لتترك أحلامنا تتدفق بلا هوادة
على بُعد شعرة واحدة من وعينا
لتترك رؤوسنا بلا نوم
يومان او ثلاثة
وبينما تتأرجح أقدامنا من عند الحافة
جيئةً وذهاب
نطلق سراح عمال المناجم
الذين يحفرون في صدورنا
ونعتذر لمغادرة حجراتنا
لأن جدرانها لم تنفك الانطواء علينا
وفي نهاية الأمر
نترك آثار جماجمنا على الوسادة
ونقفز،
صارخين؛
بأننا لا نستطيع النوم!
٢٢٠٩٢٩
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق