14‏/09‏/2020

لامٌ وليل.

تتخبطُ كثيراً خطواتي

وأحياناً بعضُ نحباتي

مذعوراً من الليل وظلمته

كشخصٍ يهاب فقدان الطريق

الذي بالفعل أضاعه ..

كشخصٍ يحاول جاهداً

عدم إبتلاع سواده ..

لأنني أعرف، مهما أكل الليلُ مني

لا يُنهيني، فإنني أبقى

لهذا هربتُ كثيراً

كي أقترض من النهار 

عدم الشعور بالوحدة

لكنه لم يكفِ،

فمازِلتَ أنتَ تُرافقني، 

ومعك كمٌّ هائلٌ من الأفكار الشائكة

تسيرُ معي وتنغزني

لأنه كما يبدو، أنني والليل؛

لا نتشارك في حرف اللام فحسب.


— ليلوه | ٢٠٠٨١١


هناك تعليق واحد: